الجمعة، 27 أكتوبر 2017

النيماتودا :

مقدمة

إن كلمة نيماتودا nematode مشتقة في الأصل من كلمتين إغريقيتين
هما : nema وتعنى خيط وكلمة eidoes وتعنى شبية وعلية عرفت هذة الك

الحية بالديدان الخيطية إلا أنها تعرف الآن بالديدان النيماتودية أو
اختصارا بالنيماتودا وأحياناً تسمى بالديدان الثعبانية .

* والنيماتودا حيوانات (بدائية) أسطوانية دودية الشكل
وتعتبر بصورة رئيسية حيوانات مائية aquatic تعيش في المياة المالحة أو
العذبة أو على الأقل يجب أن يغطى جسمها غشاء رقيق من الماء في التربة لكي
تكون حية ونشطة .

النيماتودا واسعة الانتشار حيث يمكن أن توجد في أي بيئة تتوافر
فيها أسباب الحياة فهي توجد في الأراضي الصحراوية الجافة وفى المناطق
القطبية وفى مياة الينابيع الحارة وكذلك في أعماق المحيطات .
* ولقد استقر الرأي أخيراً على وضعها في شعبة مستقلة بذاتها
داخل المملكة الحيوانية هي شعبة النيماتودا Nematode

اشكال النيماتودا
¨* وبالرغم من التباين الكبير في الشكل الخارجي والتركيب الداخلي
لمجموعة هذة الأحياء الضروري لتأقلمها مع جميع البيئات تقريباً إلا أن
هذة المجموعة تتميز بجسم مستطيل مغزلي الشكل كما في معظم
نيماتودا النبات حيث يكون الجسم عريضاً نسبياً في الوسط ثم يستدق
تدريجياً نحو الطرفين إلا أنة في عدد قليل من النيماتودا يتخذ الجسم الشكل
الخيطى filiform أي أن عرض الجسم متساوً على طول محورة كما في معظم
أنواع النيماتودا المتطفلة على الحشرات .

* وتبدى بعض أجناس النيماتودا ظاهرة اختلاف الشكل الجنسي في حين يحتفظ الذكر بشكلة الإسطوانى الدودي تنتفخ الإناث وتتخذ أشكالا مختلفة :-
كالشكل الكمثرى (نيماتودا تعقد الجذور) والليموني (نيماتودا
الحوصلات ) أوالكلوى (النيماتودا الكلوية) أو الكروي تقريباً مع امتداد
منطقة العنق(نيماتودا الموالح) وهى بهذا تفقد القدرة على الحركة وتبقى
ساكنة داخل الجذور أوعلى سطوحها .

في الحجمِ nematodes يَتفاوتُ مِنْ 0.2 مليمترِ إلى 8 مترِ في الطولِ، لكن قطرَهم أصغرُ كثيرُ (1/10 إلى 1/500 مِنْ الطولِ)
طفيليات نباتِ صغيرة ومجهرية جداً في الغالب.
1-2 مليمتر لمدة طويلة 0.01-0.05 مليمتر
النيماتودا المتطفلة
¨لكن تجدر الإشارة الى أن غالبية أنواع النيماتودا ليست ضارة، فهي تتغذى على المواد العضوية الميتة والطحالب والفطريات والبكتريا، وان الأنواع الضارة بالمزروعات لا تتعدى بضع مئات وتسمى النيماتودا المتطفلة على النباتات، كما أنها المعنية دوما دون بقية الأنواع عندما نطلق عليها اختصاراً النيماتودا أو الديدان الثعبانية أو الديدان، والتي يكفي لبيان أهميتها أن نذكر انه ما من محصول زراعي أو نبات إلا ومعرض للإصابة بنوع أو أكثر منها، وأنه أحيانا تفشل بالكامل زراعة بعض المحاصيل في الأرض الملوثة دون أن يعرف السبب. انها بحق عدو خفي سنحاول كشفه ما أمكن حتى لا نغفل عن مقاومته
أنواع التطفل
جميع النيماتودا الضارة بالنباتات هي طفيليات إجبارية، بمعنى انها لا تستطيع العيش والتكاثر ما لم تحصل على غذائها من عوائلها النباتية الحية بما فيه بقايا الجذور أحياناً، وهناك من أنواع النيماتودا ما يصيب عدد محدود من النباتات بينما أغلب الأنواع يمكن لها أن تتطفل على عدد كبير جداً من المحاصيل الزراعية، كما تختلف النيماتودا في نوع تطفلها فإما أن تدخل النباتات وتتغذى على أنسجتها من الداخل وتسمى طفيليات داخلية أو أنها لا تدخل الأنسجة النباتية إنما تتغذى على السطح الخارجي للجذور أو الأجزاء النباتية الأخرى وتسمى طفيليات خارجية علماً بأن بعض الطفيليات الداخلية تتطفل من الخارج في جزء من حياتها وتسمى طفيليات نصف داخلية.
تختلف الديدان الثعبانية في سلوكها أثناء تطفلها، فكلا الطفيليات الداخلية والخارجية إما أنها تقيم في المكان الذي تتغذى عليه ولا تغادره وتدعى بأنها مقيمة أو أنها تنتقل أثناء تغذيتها من موضع الى آخر وتدعي بأنها منتقلة، علماً بأن النيماتودا المقيمة قد تكون في بداية حياتها منتقلة لحد ما.
العلاقات المتبادلة بين النيماتودا ومسببات لأمراض نباتية أخرى
¨قليلاً ما تعيش النيماتودا في التربة لوحدها، إذ غالباً ما تكون محاطة بمسببات الأمراض النباتية الأخرى من فطرية وبكتيرية وفيروسية، كما أن النيماتودا بفتحها للثغرات في الجذور تسهل دخول الأمراض النباتية المختلفة. أضف أيضاً أن هناك حالات تنشأ فيها بين النيماتودا ومسببات مرضية معينة علاقات متبادلة تكون محصلتها أمراض مركبة Complex Diseases أضرارها تفوق كثيراً مجموع أضرار مكوناتها من النيماتودا والمسببات المرضية. وتقسم العلاقات المتبادلة حسب نوع المسبب المرضي إن كان فطر أو بكتريا أو فيروس الى الآتي:
¨1- العلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفطريات: تنشأ بين النيماتودا والفطريات علاقات متبادلة تكون نتيجتها أمراض مركبة ذات أضرار كبيرة جداً، فمثلاً تزداد أمراض الذبول شدة عندما تصاب النباتات أيضاً بنيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا التقزم نظراً لتشكل أمراض مركبة. كما أن النباتات المقاومة لأمراض الذبول تفقد مقاومتها عند إصاباتها بالنيماتودا. ¨2- العلاقات المتبادلة بين النيماتودا والفيروسات: من الشائع وجود أمراض مركبة تتألف من النيماتودا والفيروسات، انما الأكثر أهمية هو أن ثلاث أجناس من النيماتودا هي الإبرية والخنجرية والتقصف باستطاعة ديدانها بعد تغذيتها على جذور النباتات المصابة بالأمراض الفيروسية ان تختزن في جهازها الهضمي الفيروسات المرضية لمدة 3- 1 شهر أو أكثر، وتنقل خلالها الديدان هذه الفيروسات الى النباتات السليمة. ¨3- العلاقات المتبادلة بين النيماتودا والبكتريا: قليلاً ما يوجد أمراض مركبة مكونة من النيماتودا والبكتريا، وغالباً ما يكون دور النيماتودا هو جرح جذور العائل النباتي مما يسهل للبكتريا دخول أنسجة الجذر
استخلاص النيماتودا
لا يتسع المجال هنا لشرح الطرق العديدة والمعقدة لاستخلاص مختلف أنواع النيماتودا، لذا نكتفي بشرح أبسط الطرق كما يلي:
1- استخلاص النيماتودا من الأجزاء النباتية.
يؤخذ بملقط تشريح قطع صغيرة من الجذور أو السوق أو الأوراق أو البراعم المصابة، كما يؤخذ بالملقط عدد قليل من البذور المصابة وتوضع في طبق بتري أو زجاجة ساعة ثم تغمر بالماء. باستخدام الملقط مع إبرة تشريح يجري تمزيق الأنسجة النباتية جيداً فيتحرر قسم كبير من النيماتودا سواء كانت ذات تطفل داخلي أو خارجي أو كانت رمية كيث تنتشر في الماء، يمكن مشاهدتها بسهولة باستخدام المجاهر المجسامية (باينكلر). كما يمكن أيضاً استخلاص النيماتودا من الأجزاء النباتية المصابة مخبرياً على الشكل التالي:
‌أ- توضع كمية قليلة من الأجزاء النباتية المصابة في خلاطة كهربائية كالتي تستعمل في المنازل وتغمر بالماء.
‌ب- تشغل الخلاطة لبرهة وجيزة فنحصل على قطع نباتية دقيقة معلقة بالماء.
‌ج- تصب محتويات الخلاطة فوق سلسلة من المناخل المخبرية (3- 5 مناخل) أقطار ثقوبها تتراوح من 0.8 ملم في الأعلى الى 0.04 ملم في الأسفل.
‌د- يجري غسل المحتويات الموجودة في المنخل العلوي برذاذ الماء، وبذلك تفصل المناخل العلوية الخشنة القطع النباتية كما تقوم المناخل السفلية الدقيقة جداً بفصل النيماتودا.
ه- تجمع النيماتودا في زجاجة ساعة وتفحص مخبرياً بمعرفة أشخاص ملمين بتصنيف وخواص النيماتودا لتحديد الأنواع الضارة وكثافتها والإجراءات اللازم اتخاذها
الضارة وكثافتها والإجراءات اللازم اتخاذها.
2- استخلاص النيماتودا من التربة وتجري على الشكل التالي:
‌أ- توضع كمية 1 كغ من التربة في سطل مع ثلاث أضعافها تقريباً من الماء.
‌ب- تحرك محتويات السطل بقطعة خشب بقوة وسرعة حوالي نصف دقيقة، ثم يترك محلول التربة مدة عشر ثواني كي ترسب خلالها الحصى وجزيئات التربة الثقيلة الى قاع السطل، بينما تظل النيماتودا عالقة لبرهة.
‌ج- يسكب محلول التربة فوق سلسلة المناخل المخبرية ونتابع العمل كما جاء في استخلاص النيماتودا من الأجزاء النباتية (الفقرات جـ، د،هـ).
طرق ادارة النيماتودا
الطرق الزراعية
إراحة الأرض ، والطربسة، الحراثة الصيفية ، وقت الزراعة / البذار ، التسميد والري ، واستخدام الأسمدة الخضراء والمحاصيل العدائية والمحاصيل التي تكون بشكل فخ ، وتناوب المحاصيل.

الطرق الجينية
أصناف مقاومة ، والهندسة الوراثية , والمحاصيل المتحملة

طرق البيولوجية الفطريات والبكتيريا الطفيلية ، المفترسات (الديدان ، العث )
طرق الفيزياوية
الحجر ، والتنظيف ، وحرارة الشمس ، والبخار والمياه الساخنة

مقاومة النيماتودا
يقصد بمقاومة النيماتودا منع وصولها الى المزروعات أو منع تكاثرها أو قتلها لاستئصالها أو لتخفيض كثافتها الى مستويات غير ضارة، وفي الطبيعة عوامل مقاومة متعددة لا دخل للإنسان بها كالعوامل المناخية التي تحدد توزع ونمو الأنواع النباتية في كل منطقة، كما تحدد أنواع النيماتودا التي تتطفل عليها، وعوامل التربة كدرجة رطوبتها وحرارتها، فقد تموت النيماتودا عندما تجف التربة كثيراً أو عندما تنخفض درجة حرارتها عن 5ْ درجات مئوية أو تزيد عن 40ْ درجة مئوية، ثم العوامل البيولوجية إذ توجد أمراض مختلفة تفتك بالنيماتودا وآفات متعددة تفترسها. لكن العوامل الطبيعية لا تكفي عادة لمقاومة النيماتودا مما يضطر المزارع معه الى استخدام طرق المقاومة التطبيقية، وهذه الطرق عديدة جداً واستخدام أكثرها يحده الكلفة الباهظة كالمقاومة بالصدمة الكهربائية، لذا سنوجز في هذا الفصل أكثر طرق مقاومة النيماتودا شيوعاً، مع شرح وافي للمكافحة الكيماوية لأهميتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن استخدام طريقة واحدة منها قد لا تكتفي إذ لابد من استخدام طريقتين أو أكثر معاً للحصول على أفضل النتائج
المكافحة الفيزيائية (الطبيعية)
إغراق الأرض بالماء:
والطريقة: يتم إغراق التربة (المصابة) بالماء لمدة أسبوعين
ثم تجفيفها لمدة أسبوعين آخرين. وكنتيجة لعملية الإغراق يهبط تركيز الأكسجين في الأرض (المغرقة) إلى الصفر خلال يومين، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع عملية تبادل الغازات مع الهواء، بإلاضافة إلى استهلاك الكائنات الحية للاكسجين من التربة (المغرقة)، فتتكون بالتالي (في التربة) ظروف لا هوائية، وذلك بالرغم من وجود طبقة سطحية من التربة لا يتجاوز عمقها 1 سم تحتوي على كمية قليلة من الاكسجين لنمو الطحالب. وكنتيجة لعملية الإغراق، يهبط كثيرا عدد النيماتودا بشكل خاص، فضلا عن انخفاض كبير في أعداد الأحياء (الضارة) الأخرى من بكتيريا وفطريات وحشرات.
Crop Rotation الدورة الزراعية
لوحظ منذ القديم أن تكرار زراعة محصول معين في أرض بعينها سنين طويلة ينهك الأرض ويقل محصولها، ويعزى ذلك الى تكاثر بعض الحشرات والحشائش والأمراض والى خلل في توازن عناصر التربة الغذائية، لكن السبب الرئيسي قد يكون أحياناً تكاثر أنواع معينة من النيماتودا. وبذلك تزداد أهمية الدورة الزراعية في كونها تساعد أيضاً على مقاومة العديد من الإصابات النيماتودية، خصوصاً إذا أمكن معرفة أنواع النيماتودا الموجودة في التربة والنباتات المقاومة لها، علماً بأن الدورة المستخدمة لهذا الغرض هي الثلاثية والرباعية وأحياناً الخماسية والسداسية.
التعقيم الشمسي
تمتاز هذه الطريقة بكفاءتها في تعقيم التربة المصابة بالنيماتودا، إذ أنها تخفض أعداد النيماتودا بنسبة تزيد عن 90%.
ويعتبر التعقيم الشمسي (أو الحراري) من أهم الطرق الطبيعية (الفيزيائية) لمكافحة آفات التربة، ويشكل بديلا للغازات الكيماوية (مثيل بروميد مثلا) المستخدمة لتبخير التربة وتعقيمها. ويتلخص التعقيم الشمسي في كونه عملية رفع درجة حرارة التربة بواسطة الطاقة الشمسية، وذلك من خلال تغطية التربة الرطبة بالبلاستيك الشفاف وتعريضها لأشعة الشمس لفترة معينة أثناء فصل الصيف، بمعنى أن التعقيم الشمسي عبارة عن عملية حرارية-مائية.
ويكمن التأثير الأساسي للتعقيم الحراري في قتله لمعظم ممرضات النبات، حيث أنها تتنافر مع الحرارة ولا تستطيع تحمل درجات حرارة أعلى من 31-32 م، الأمر الذي يتسبب في موتها مباشرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى 60.
وبعض الممرضات التي تتحمل الحرارة قد لا تموت مباشرة ولكنها تضعف وتصبح فريسة سهلة للمفترسات الأخرى في التربة

مقاومة النيماتودا
النباتات المقاومة Resistant Varieties
قام العلماء منذ عهد قريب باستنباط أصناف نباتية مقاومة للنيماتودا برهنت بالفعل إنها من أفضل طرق المقاومة وأرخصها. ويجري حالياً التركيز على هذه الطريقة لمقاومة نيماتودا تعقد الجذور التي تسبب خسائر فادحة لمعظم النباتات الاقتصادية في العالم، وقد تم استنباط أصناف عديدة مقاومة من اللوز والدراق والكرمة والقطن والبطيخ والذرة والتبغ ومعظم الخضراوات. لكن ما يحد من استخدام هذه الطريقة قليلاً أن أي صنف نباتي مقاوم هو في الغالب مقاوم لنوع أو اثنين من النيماتودا ويظل معرضاً للإصابة بأنواع أخرى
المعالجة بالحرارة Heat Treatment
إن رفع درجة حرارة التربة الى حوالي 50ْ مئوية لمدة 30 دقيقة باستعمال بخار الماء الساخن يعتبر كافياً لقتل معظم أنواع النيماتودا وبيوضها. لكن أكثر استعمالاً في الصوب الزجاجية ومهاد البذور هو تعقيم التربة قبل الزراعة برفع حرارتها ببخار الماء الساخن الى 82ْ درجة مئوية لمدة 30 دقيقة مما يقضي على النيماتودا والأحياء الضارة في التربة تماماً. وبالطبع يتعذر استخدام هذه المعالجة الفعالة في الحقول الواسعة لكلفتها الباهظة. ولمقاومة النيماتودا في جذور الشتول والغراس أو الأبصال والبذور، يجري تغطيسها في ماء ساخن حرارته 45ْ- 50ْ درجة مئوية لمدة تختلف من 4 الى 30 دقيقة مع اتخاذ احتياطات صارمة فالنباتات الرهيفة أو الصغيرة لا تتحمل سوى درجة حرارة 45ْ ولفترة قصيرة
الحجر الصحي الزراعي
تنتقل النيماتودا كما ذكرنا مئات وآلاف الكيلومترات أثناء استيراد وتصدير الغراس والبذور والمواد الزراعية الملوثة، لذا فعند خلو أي منطقة أو بلد من نيماتودا معينة، فإن أهم وسيلة لمنع دخولها هي مراكز الحجر الصحي الزراعي المزودة بتجهيزات كافية لاستخلاص وكشف النيماتودا مع مستودعات وأجهزة لتعقيم الإرساليات الزراعية. علماً وأن معظم الدول شرائع تمنع استيراد النباتات المصابة بأنواع معينة من النيماتودا.
العمليات الزراعية Cultural Methods
1- التبكير في مواعيد الزراعة والجني مما ينقذ المحصول من النيماتودا وآفات زراعية أخرى.
2- الفلاحات الصيفية والخريفية: عقب الحصاد أو الجني تفلح الأرض بالدسك مرتين لتعريض النيماتودا وآفات التربة الأخرى للشمس والرياح فتقضي على قسم كبير منها.
3- عمليات النظافة: إن تطهير الأدوات والآلات الزراعية بالماء الساخن أو بمحاليل مبيدات النيماتودا قبل نقلها الى مناطق عمل جديدة يمنع انتشار النيماتودا من الحقول المصابة الى السليمة.
4- الغمر والتجفيف: هذه الطريقة فعالة جداً في مقاومة نيماتودا تعقد الجذور في الأتربة العضوية، وتتلخص في غمر التربة لمدة أسبوعين ثم التجفيف أسبوعين، ثم الغمر أسبوعين، وأخيراً الغمر أسبوعين، إلا أن استخدام هذه الطريقة لا تجدي الا مع أنواع قليلة من النيماتودا..
المكافحة الحيوية
الطريقة: تخلط التربة ببقايا البرسيم أو تبن القمح بمعدل 2,5 طن/دونم لمدة ثمانية أشهر قبل الزراعة.
Chemical Control المكافحة الكيميائية
تعتبر الطريقة الأكثر فعالية لمقاومة النيماتودا، والأكثر انتشاراً لثقة المزارعين بها رغم ارتفاع تكاليفها، وذلك لنتائجها الملموسة والسريعة، وهي تعتمد على استعمال كيماويات عديدة تدعى مبيدات النيماتودا Nematicides.
أنسب وقت لاستخدام مبيدات النيماتودا هو قبل أو أثناء زراعة المحاصيل الحقلية، أو عند فقس بيوض النيماتودا بالنسبة للشجيرات والأشجار المختلفة، وعلى هذه الأساس صممت معظم طرق وأجهزة استخدام تلك المبيدات، أما المكافحة بعد الزراعة فيحدها صعوبة معالجة التربة على نطاق واسع وتسمم النباتات الصغيرة بالعديد من هذه المبيدات وعدم جدوى المكافحة غالباً بعد اشتداد الإصابة.
¨توجد مبيدات النيماتودا في الأسواق على حالات مختلفة وفيما يلي لمحة موجزة عن خصائص كل منها: ¨1- مواد التبخر Fumigants : عبارة عن كيماويات في حالة سائلة على درجات الحرارة المنخفضة ، أو عندما تكون مضغوطة داخل عبواتها، فإذا تعرضت لدرجات حرارة أعلى، أو حالما تتحرر من الضغط فإنها تتبخر وتعطي غازات أو أدخنة. وتختلف درجة تبخرها أو تطايرها فكلما زادت زاد تسربها وسهل فقدها، لذا تحتاج لأغطية محكمة غير منفذة للغازات كالبولثلين لتغطية سطح التربة عقب حقن هذه المواد بها , وتوجد مواد تبخير أقل تطايراً يكفي عقب حقنها تسوية سطح التربة ورصها أو سقايتها برية خفيفة.
¨- المحاليل المركزة القابلة للاستحلاب ¨عبارة عن كيماويات محلولة في مادة مذيبة كالزيلين وإضافة عامل للاستحلاب، ويكفي لاستعمالها تخفيفها بالماء للحصول على سوائل رش مستحلبة جزيئاتها لا ترسب بسهولة. ¨3- البودرة القابلة للبلل ¨عبارة عن سموم كيماوية ممزوجة ببودرة خاملة ومادة تسمى عامل للبلل، عند مزج البودرة بالماء يتكون معلق غير ثابت ترسب جزيئاته مع الوقت، لذا تحضر المعلقات عند الحاجة لها، كما يلزم وجود وسيلة داخل خزان المرش لتحريكها باستمرار أثناء الرش. وتمتاز المعلقات انها أقل ضرراً للنباتات من المستحلبات.
¨4- المواد الحبيبية Granules ¨عبارة عن ذرات من الطفل أو غيره تسمى المواد الحاملة مشربة حتى الإشباع بمبيدات النيماتودا. عند نثرها في الحقل وقلبها بالتربة، يحل الماء المستمد من التربة محل المبيد في المادة الحبيبية فينطلق المبيد ليؤثر على النيماتودا. ¨ويجب الانتباه إلى أن مبيدات النيماتودا قد تسبب لبعض النباتات تسمم وأضرار كبيرة إذا أسيء استعمالها، لذا ينبغي التقيد بمعدلات الاستعمال المقررة وفي المواعيد المحددة وعلى المحاصيل الزراعية الموصى بها
الخلاصة

النيماتودا تقلل من قوة البذور وحيويتها وبالتالي يقلل من كمية البذور .

النيماتودا لها اشكال مختلفة
النباتات التى تنمو في أماكن مختلفة قد تعاني كمية مختلفة من الضرر. .
بعض الديدان الخيطية قد تنتقل عن طريق البذور ويتم توزيعها على أماكن بعيدة مع البذور.

أساليب للكشف والتطهير سهلة ويمكن اعتمادها في أي مختبر مجهز بشكل متواضع.
وينبغي أيضا إدارة النيماتودا مع الإجراءات الموصى بها ينبغي اتباعها في إنتاج البذور وبرامج التقييم الأصناف

بعض أسماء المواد الفعالة المستخدمة فى مكافحة بعض الآفات التى تصيب النبات:-

1-الاكاروسات والعناكب(ابامكتين/كلورفنابير/هيكساثيازوكس/سبيرودايكلوفين/فينبيروكسيمات).

2-الحشرات الثاقبة الماصة(اسيتامبريد/ايميداكلوبرايد/ثياموكسام/بيميتروزين/كاربوسلفان).

3-حرشوفيات الأجنحة والديدان(كلوربيريفوس/ميثوميل/ايمامكتين بنزوات/دلتامثرين/بروفينفوس/الفاسيبرمثرين/اندكسوكارب/فبرونيل/سبينوساد/لوفينرون).

4-الفطريات البيضية كالبياض الزغبى والفيتوفثورا والبيثيم(مانكوزيب/ميتالاكسيل/هيدروكسيد النحاس/جلوكونات النحاس/سيموكسانيل/دايمثمورف/فولبت/فلوزينام/ازوكسى ستروبين/فوستيل المونيوم/بروباموكارب هيدروكلوريد).

5-البياض الدقيقى والاصداء والتفحمات(كبريت/كاربندازيم/ثيوفانات ميثيل/فلوسيلازول/بينكونازول/دينيكونازول/بروبيكونازول).

6-اعفان الجذور(ثيرام/هيمكسازول/تولكلوفوس ميثيل/ازوكسى ستروبين+مفينوكسام/فلوديوكسانيل+مفينوكسام/ثيوفانات ميثيل)
نرجو من السادة الأعضاء الافاضل إضافة ما لديهم من خبرات ومعارف لتعم الفائدة.